كشفت الوثيقة التي قدمتها منظمة "أوستين" إلى وزارة العدل الإسرائيلية وجود أدلة لتورط الرئيس المخلوع حسني مبارك وأسرته وحسين سالم وصديقه رجل الأعمال الإسرائيلي يوسي مايمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون و عدة مسئولين اسرائيليين آخرين في دفع وطلب رشاوي لإتمام صفقة تصدير الغاز لإسرائيل.
وادعت الوثيقة التي نشرتها صحيفة "روزاليوسف" في عددها الصادر اليوم أن الرئيس المخلوع وأسرته وصديقه مطلوبون أمام سلطات التحقيق الإسرائيلية منذ يوم الثلاثاء 17 مايو الماضي في القضية رقم 371 بمحكمة أمن الدولة العليا بإسرائيل لاتهامهم وعدد من المسئولين الإسرائيليين بالتربح من وراء الصفقة عن طريق طلب وتلقي رشاوي وهي الجريمة التي يعاقب عليها القانون الإسرائيلي بالسجن 70 عامًا.
وتعد منظمة "أوستين" أو "مواطنون من أجل إدارة شفافة وعدالة اجتماعية" من أقوى المنظمات المدنية في إسرائيل ويرأسها "أرييه أفينيري" المؤرخ الشهير بوزارة الدفاع والنقيب الحالي لنقابة الصحفيين الإسرائيلية.
وعلى جانب آخر تسلم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عصر يوم 23 إبريل الماضي تقريرا أمنيا يحذر من أن خط سير التحقيقات المصرية يتوجه ناحية احتمالية أن يقوم النائب العام المصري باستدعاء بعض الشخصيات الإسرائيلية من مسئولين ورجال أعمال ليمثلوا أمامه في مصر للتحقيق فيما يخص أدلة وبيانات قضية الغاز المتهم فيها شخصيات مصرية في حكم مبارك .