كشفت مصادر سورية وثيقة الصلة في دمشق لـ سوريون نت عن انشقاق مئات الجنود وبينهم عدد كبير من الضباط السوريين بعضهم برتب عالية تصل إلى رتبة عميد، وأضافت المصادر بأن الانشقاق حصل أخيرا في الرستن وسيعلن عن انشقاقات خطيرة جديدة بعد أن دعا المقدم حسين الهرموش عبر فضائيات عربية جنود وضباط حماة الديار من أجل الانشقاق عن النظام السوري..
وتقول المصادر المطلعة بأن عدد المنشقين من الضباط والجنود في جسر الشغور والذين يعملون على خروج آمن للأهالي المدنيين قبل اقتحام قوات الأمن والشبيحة المدينة قد بلغوا أكثر من ثلائمائة بينهم المقدم حسين الهرموش والملازم أول عبد الرزاق طلاس وآخرين..
ولاحظت المصادر أن أخطر ما يواجهه النظام السوري الآن هو انشقاق بعض عناصر وصف ضباط الأمن العسكري في محافظة إدلب وهو المعروف ببطشه وسطوته في المحافظة، وقد التحق هؤلاء بالثوار والأهالي، وكان عدد من المنتسبين لجهازي أمن الدولة والأمن العسكري في مدينة معرة النعمان قد انشقوا يوم الجمعة الأخيرة، وهو ما دفع مروحيات النظام السوري أن تقصف المقرين خشية وقوع وثائق خطيرة بأيدي المنشقين ..
وتتوقع مصادر وثيقة الصلة في إدلب والرستن ودرعا انشقاق مزيد من الضباط والجنود سيما وأن البعض ينتظر ويتلمس مدى قوته ومدى كلمته على جنوده وضباطه لإعلان ساعة الانشقاق ويبدو أن النظام السوري لديه عقدة بنغازي حيث يخشى أن تتحول جسر الشغور إلى نقطة انطلاق ضد النظام مثل بنغازي سيما مع قربها إلى تركيا وابتعاد الموقف التركي عن سورية والحديث عن إمكانية قيام منطقة عازلة داخل الأراضي السورية وهو ما يقلق النظام السوري من تغير كبير في السياسة التركية إزاء ما يجري في سورية .