أكد الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية رئيس حزب ائتلاف الغد أن "التحالف من أجل مصر" لذى يضم 18 حزبًا سياسيا يستهدف جمع شتات الموقف السياسى فى مصر حاليًا، إضافة لتوحيد المشهد والموقف على مجموعة من المبادىء، لفكرة الدستور أم الانتخابات أولا، مشيرًا إلى أن التحالف من أجل مصر وجه الدعوة لأكثر من 22 حزبًا سياسيًا بما فيها الاحزاب تحت التأسيس لحضور الاجتماع الثانى للتحالف والمقرر له بعد غد الاثنين.
وأضاف نور خلال لقائه بأعضاء نادى سموحة خلال الندوة التى عقدت ضمن برنامج التوعية السياسية الذى ينظمه النادى أن الاجتماع الثانى للتحالف من أجل مصر سيناقش مجموعة من الوثائق منها مايتعلق بطبيعة وآلية تشكيل اللجنة المنوطة بصياغة الدستور الجديد مؤكدًا أن التحالف بين الأحزاب ومنها العدالة والحرية والوفد والغد النور والناصرى وغيرها يرفع شعار المبادئ أولا بغض النظر عن الدستور أو الانتخابات أيا منهما سابق على الآخر.
وأشار إلى أن الهدف الحقيقى من التحالف يرتبط كليا بالطبيعة الخاصة بالبرلمان الجديد مشددًا على أنه ليس تحالفًا لتقسيم مقاعد البرلمان على الأحزاب المشاركة فى التحالف مضيفا أنه أى التحالف لديه موقف ثابت يهدف لنوع من أنواع التأمين لتمثيل سياسى متوازن يعبر عن جميع الأطياف والقوى السياسية فى مصر .
وأوضح أن التحالف من أجل مصر هو تحالف للقوى السياسية التى تؤمن بمدنية الدولة للوصول إلى منطقة وسطى تتفق فيها جميع أطياف الشارع السياسى على مجموعة المبادىء حول إشكالية الدستور أو الانتخابات أيهما يسبق الاخر وذلك من خلال مناقشة بعض الوثائق والمبادىء التى تهدف الى الاتفاق على كل ماهو فى صالح الشعب المصرى.
واعتبر نور التمثيل النيابى فى البرلمان مهنة وحرفة ليس كما يتصور البعض منصبًا شرفيًا، مشيرا الى أنه قضى فى العمل البرلمانى مايقرب من 10 أعوام كشف خلالها أن الطريقة التى كان يدار بها البرلمان عقيمة لاتليق باسم وسمعة وتاريخ مصر ..معربا عن تمنياته فى أن يكون البرلمان القادم يعلم جيدا اأمية دور الرقيب يمثل مصر بجميع طوائفها وأحزابها وسياستها خاصة وأنه أى البرلمان القادم هو من سيحكم مصر لأجيال وأجيال، مشيرًا الى أن البرلمان الجديد يجب ان يمثل جميع القوى والأطياف السياسية.
كما أشار نور إلى أن الاختيارات السياسة من المفترض ألا تتم على أسس دينية. وفى سياق متصل أضاف أن تطوير الخطاب الدينى ليس مسئولية الأحزاب السياسية بل هو مسئولية الأزهر الشريف، وقال علينا مساندة الأزهر فى تطوير الخطاب الدينى من خلال وثيقة الأزهر التى وصفها بالتاريخية مؤكدا أن حزبه أعلن تضامنه مع الوثيقة التاريخية التى أصدرها الأزهر